الشمس محمد بن العفيف
 
سليمان بن علي بن عبد الله بن علي التلمساني الشاعر المطبق كانت وفاته في حياة أبيه فتألم له ووجد عليه وجدا شديدا ورثاه بأشعار كثيرة توفي يوم الاربعاء الرابع عشر من رجب وصلى عليه بالجامع ودفن بالصوفية فمن رائق شعره قوله وإن ثناياه نجوم لبدره وهن لعقد الحسن فيه فرائد
وكم يتجافى خصره وهو ناحل * وكم يتحلى ثغره وهو بارد
وله يذم الحشيشة * ما للحشيشة فضل عند آكلها
لكنها غير مصروف إلى رشده
صفراء في وجهه خضراء في فمه * حمراء في عينة سوداء في كبده
ومن شعره أيضا * بدا وجهه من فوق ذابل خده
وقد لاح من سود الذوائب في جنح
فقلت عجيب كيف لم يذهب الدجا * وقد طلعت شمس النهار على رمح
وله من جملة ا بيات * ما أنت عندي والقضي
ب اللدن في حد سوى * هذاك حركه الهوا
وأنت حركت الهوى