الملك العادل بدر الدين سلامش بن الظاهر
 
الذي كان قد بويع بالملك بعد أخيه الملك السعيد وجعل الملك المنصور قلاوون أتابكه ثم استقل قلاوون بالملك وأرسلهم إلى الكرك ثم أعادهم إلى القاهرة ثم سفرهم الاشرف خليل في أول دولته إلى بلاد الاشكري من ناحية اصطنبول فمات سلامش هناك وبقي أخوه نجم الدين خضر وأهلوهم بتلك الناحية وقد كان سلامش من أحسن الناس شكلا وأبهاهم منظرا وقد افتتن به خلق كثير واللوطية الذين يحبون المردان وشبب به الشعراء وكان عاقلا رئيسا مهيبا وقورا