الأمير الكبير المرابط المجاهد
 
علم الدين ارجواش بن عبد الله المنصوري نائب القلعة بالشام كان ذا هيبة وهمة وشهامة وقصد صالح قدر الله على يديه حفظ معقل المسلمين لما ملكت التتار الشام أيام قازان وعصت عليهم القلعة ومنعها الله منهم على يدي هذا الرجل فإنه التزم ان لا يسملها اليهم ما دام بها عين تطرف واقتدت بها بقية القلاع الشامية وكانت وفاته بالقلعة ليلة السبت الثاني والعشرين من ذي الحجة وأخرج منها ضحوة يوم السبت فصلى عليه وحضر نائب السلطنة فمن دونه جنازته ثم حمل الى سفح قاسيون ودفن بتربته رحمه الله