الأمير الكبير غرلوبن عبد الله العادلي
 
كان من أكابر الدولة ومن الامراء المقدمين الالوف وقد ناب بدمشق عن أستاذه الملك العادل كتبغا نحوا من ثلاثة أشهر في سنة خمس وسبعين وستمائة وأول سنة ست وتسعين واستمر اميرا كبيرا إلى أن توفي في سابع جمادي الاولى يوم الخميس ودفن بتربته بشمالي جامع المظفري بقاسيون وكان شهما شجاعا ناصحا للاسلام وأهله مات في عشر الستين