الشيخ ضياء الدين
 
عبد الله الزربندي النحوي كان قد اضطرب عقله فسافر من دمشق الى القاهرة فأشار شيخ الشيوخ القونوي فأودع بالمارستان فلم يوافق ثم دخل الى القلعة وبيده سيف مسلول فقتل نصرانيا فحمل الى السلطان وظنوه جاسوسا فأمر بشنقه فشنق وكنت ممن اشتغل عليه في النحو