البدر العوام
 
وهو محمد بن علي البابا الحلبي وكان فردا في العوم وطيب الاخلاق انتفع به جماعة من التجار في بحر اليمن كان معهم فغرق بهم المركب فلجأوا إلى صخرة في البحر وكانوا ثلاثة عشر ثم إنه غطس فاستخرج لهم أموالا من قرار البحر بعد أن أفلسوا وكادوا ان يهلكوا وكان فيه ديانة وصيانة وقد قرأ القرآن وحج عشر مرات وعاش ثمانا وثمانين سنة رحمه الله وكان يسمع الشيخ تقي الدين بن تيمية كثيرا وفيه توفي