الامير سيف الدين قجليس
 
سيف النعمة وقد كان سمع علي الحجار ووزيره بالقدس الشريف وفي منتصف صفر توفي الامير الكبير سيف الدين أرغون بن عبد الله الدويدار الناصري وقد عمل على نيابة مصر مدة طويلة ثم غضب عليه السلطان فأرسله إلى نيابة حلب فمكث بها مدة ثم توفي بها في سابع عشر ربيع الاول ودفن بتربة اشتراها بحلب وقد كان عنده فهم وفقه وفيه ديانة واتباع للشريعة وقد سمع البخاري على الحجاز وكتبه جميعه بخطه وأذن له بعض العلماء في الافتاء وكان يميل إلى الشيخ تقي الدين ابن تيمية وهو بمصر توفي ولم يكمل الخمسين سنة وكان يكره اللهو رحمه الله ولما خرج يلتقي نهر الساجور خرج في ذلك ومسكنة وخرج معه الأمراء كذلك مشاة في تكبير وتهليل وتحميد ومنع المغاني ومن اللهو واللعب في ذلك رحمه الله