تقي الدين عمر ابن الوزير شمس الدين
 
محمد بن عثمان بن السلعوس كان صغيرا لما مات أبوه تحت العقوبة ثم نشأ في الخدم ثم طلبه السلطان في آخر وقت فولاه نظر الدواوين بمصر فباشره يوما واحدا وحضر بين يدي السلطان يوم الخميس ثم خرج من عنده وقد اضطرب حاله فما وصل إلى منزله إلا في محفة ومات بكرة يوم السبت سادس عشرين ذي القعدة وصلى عليه بجامع عمرو بن العاص ودفن عند والده بالقرافة وكانت جنازته حافلة