عماد الدين إسماعيل
 
ابن شرف الدين محمد بن الوزير فتح الدين عبد الله بن محمد بن أحمد بن خالد بن صغير بن القيسراني أحد كتاب الدست وكان من خيار الناس محببا إلى الفقراء والصالحين وفيه مروءة كثيرة وكتب بمصر ثم صار إلى حلب كاتب سرها ثم انتقل إلى دمشق فأقام بها إلى أن مات ليلة الاحد ثالث عشر القعدة وصلى عليه من الغد بجامع دمشق ودفن بالصوفية عن خمس وستين سنة وقد سمع شيئا من الحديث على الابرقوهي وغيره
وفي ذي القعدة توفي شهاب الدين ابن القديسة المحدث بطريق الحجاز الشريف وفي ذي الحجة توفي الشمس محمد المؤذن المعروف بالنجار ويعرف بالبتي وكان يتكلم ونشد في المحافل والله سبحانه أعلم