الشيخ الامام العالم بن المرحل
 
زين الدين محمد بن عبد الله ابن الشيخ زين الدين عمر بن مكي بن عبدالصمد بن المرسل مدرس الشامية البرانية والعذراوية بدمشق وكان قبل ذلك بمشهد الحسين وكان فاضلا بارعا فقيها أصوليا مناظرا حسن الشكل طيب الاخلاق دينا صينا وناب في وقت بدمشق عن علم الدين الاخنائي فحمدت سيرته كانت وفاته ليلة الاربعاء تاسع عشر رجب ودفن من الغد عند مسجد الديان في تربة لهم هناك وحضر جنازته القاضي جلال الدين وكان قد قدم من الديار المصرية له يومان فقط وقدم بعده القاضي برهان الدين عبدالحق بخمسة أيام هو وأهله وأولاده أيضا وباشر بعده تدريس الشامية البرانية قاضي القضاة جمال الدين ابن جملة ثم كانت وفاته بعده بشهور وذلك يوم الخميس رابع عشر ذي القعدة وهذه ترجمته في تاريخ الشيخ علم الدين البرزالي