ثم دخلت سنة إثنتين وأربعين وسبعمائة
 
استهلت بيوم الاحد وسلطان الاسلام بالديار المصرية والبلاد الشامية وما والاها الملك المنصور سيف الدين أبو بكر بن الملك السلطان الناصر ناصر الدين محمد بن السلطان الملك المنصور سيف الدين قلاوون الصالحي ونائب الشام الامير علاء الدين طنبغا وقضاة الشام ومصرهم المذكورون في التي قبلها وكذا المباشرون سوى الولاة شهر الله المحرم