ثم دخلت سنة ثمان وخمسين وسبعمائة
 
استهلت هذه السنة والخليفة أمير المؤمنين المعتضد بالله أبو بكر بن المستكفي بالله أبي الربيع سليمان العباسي وسلطان الاسلام بالديار المصرية وما يتبعها وبالبلاد الشامية وما والاها والحرمين الشريفين وغير ذلك الملك الناصر حسن بن الملك الناصر محمد بن الملك المنصور قلاوون الصالحي وليس له بمصر نائب ولا وزير وإنما ترجع الامور إصدارا وإيرادا إلى الاميرين الكبيرين سيف الدين شيخون وصرغتمش الناصريين وقضاة مصرهم المذكورون في التي قبلها ونائب الشام بدمشق الامير علاء الدين أمير علي المارداني وقضاة دمشق هم المذكورون في التي قبلها انتهى