وفاة الأمير شيخون
 
ورد الخبر من الديار المصرية بوفاة الأمير شيخون ليلة الجمعة السادس والعشرين من ذي القعدة ودفن من الغد بتربته وقد ابتنى مدرسة هائلة وجعل فيها المذاهب الأربعة ودار للحديث وخانقاه للصوفية ووقف عليها شيئا كثيرا وقرر فيها معاليم وقراءة دارة وترك أموالا جزيلة وحواصل كثيرة ودواوين في سائر البلاد المصرية والشامية وخلف بنات وزوجة وورث البقية أولاد السلطان المذكور بالولاء ومسك بعد وفاته أمراء كثيرون بمصر كانوا من حزبه من أشهرهم عز الدين بقطاي والدوادار وابن قوصون وأمه أخت السلطان خلف عليها شيخون بعد قوصون انتهى والله أعلم