عزل منجك عن دمشق
 
ولما كان يوم الأحد ثاني ذي الحجة قدم امير من الديار المصرية ومعه تقليد نائب دمشق وهو الامير سيف الدين منجك بنيابة صغد المحروسة فأصبح من الغد وهو يوم عرفة وقد انتقل من دار السعادة إلى سطح المزة قاصدا إلى صغد المحروسة فعمل العيد بسطح المزة ثم ترحل نحو صغد وطمع كثيرمن المفسدين والخمارين وغيرهم وفرحوا بزواله عنهم وفي يوم العيد قرئ كتاب السلطان بدار السعادة على الامراء وفيه التصريح باستنابة أميره على المارداني عليهم وعوده إليه والامر بطاعته وتعظيمه واحترامه والشكر له والثناء عليه وقدم الامير شهاب الدين بن صبح من نيابة صغد ونزل بداره بظاهر البلد بالقرب من الشامية البرانية وصل البريد يوم السبت الحادي والعشرين من ذي الحجة بنفي صاحب الحجاب طيدمر الاسماعيلي إلى مدينة حماة بطالا من سرجين لا غير والله أعلم

الموضوع السابق


إعادة القضاة