عزل الامير علي عن نيابة دمشثق
 
في يوم الاحد حادي عشر شعبان ورد البريد من الديار المصرية وعلى يديه مرسوم شريف بعزل الامير على عن نيابة دمشق فأحضر الأمراء إلى دار السعادة وقرئ المرسوم الشريف عليهم بحضوره وخلع عليه خلعة وردت مع البريد ورسم له بقرية دومة واخرى في بلاد طرابلس على سبيل الراتب وأن يكون في أي البلاد شاء من دمشق أو القدس او الحجاز فانتقل من يومه من دار السعادة وبباقي أصحابه ومماليكه واستقر نزوله في دار الخليلي بالقصاعين التي جددها وزاد فيها دويداره يلبغا وهي دار هائلة وراح الناس للتأسف عليه والحزن له انتهى