ذكرالجارودية من الزيدية
 
اولا اتباع المعروف بأبي الجارود وقد زعموا ان النبي نص على امامة على بالوصف دون الاسم وزعموا ايضا ان الصحابة كفروا بتركهم بيعة على وقالوا ايضا ان الحسن بن على كان هو الامام بعد على ثم أخوة الحسين كان إماما بعد الحسن.
وافترقت الجارودية في هذا الترتيب فرقتين فرقة قالت إن عليا نص على إمامة ابنه الحسن ثم نص الحسن على إمامة أخيه الحسين بعده ثم صارت الامامة بعد الحسن والحسين شورى في ولدي الحسن والحسين فمن خرج منهم شاهرا سيفه داعيا الى دينه وكان عالما ورعا فهو الإمام وزعمت الفرقة الثانية منهم أن النبي هو الذي نص على إمامة الحسن بعد على وإمامة الحسين بعد الحسن.
ثم افترقت الجارودية بعد هذا في الامام المنتظر فرقا :
منهم من لم يعين واحدا بالانتظار وقال كل من شهر سيفه ودعا الى دينه من ولدى الحسن والحسين فهو الامام.
ومنهم من ينتظر محمد بن عبد الله بن الحسن بن على بن أبي طالب ولا يصدق بقتله ولا بموته ويزعم انه هو المهدى المنتظر الذي يخرج فيملك الارض وقول هؤلاء فيه كقول المحمدية من الإمامية في انتظارها محمد بن عبد الله بن الحسن بن على.
ومنهم من ينتظر محمد بن القاسم صاحب الطالقان ولا يصدق بموته.
ومنهم من ينتظر محمد بن عمر الذي خرج بالكوفة ولا يصدق بقتله ولا بموته.
فهذا قول الجارودية وتكفيرهم واجب لتكفيرهم اصحاب رسول الله عليه السلام