النوع السادس‏:‏ معرفة المرفوع
 
النوع السادس‏:‏ معرفة المرفوع ‏(‏27‏)‏
وهو‏:‏ ما أضيف إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاصةً‏.‏ ولا يقع مطلقه على غير ذلك، نحو الموقوف على الصحابة وغيرهم‏.‏
، ويدخل في المرفوع المتصل، والمنقطع، والمرسل، ونحوها، فهو والمسند عند قوم سواء، والانقطاع والاتصال يدخلان عليهما جميعاً‏.‏ وعند قوم يفترقان في‏:‏ أن الانقطاع والاتصال يدخلان على المرفوع، ولا يقع المسند إلا على المتصل المضاف إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -‏.‏
وقال ‏(‏الحافظ أبو بكر بن ثابت‏)‏‏:‏ المرفوع ما أخبر فيه الصحابي عن قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - أو فعله‏.‏ فخصصه بالصحابة، فيخرج عنه مرسل التابعي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -‏.‏
قلت‏:‏ ومن جعل من أهل الحديث المرفوع في مقابلة المرسل فقد عنى بالمرفوع المتصل، والله أعلم‏.‏