كتاب الجمعة
 

رواية بكير بن الأشج وسعيد بن أبي هلال عن أبي بكر بن المنكدر وصلها مسلم وأبو داود والنسائي
(1/29)


قوله : "باب السواك للجمعة وقال أبو سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم يستن وصله في باب الطي للجمعة رواية الليث عن يونس وصلها الذهلي رواية أبان ابن صالح عن مجاهد وصلها البيهقي رواية يونس بن بكير عن أبي خلدة وصلها البخاري في الأدب المفرد ورواية بشر بن ثابت عنه وصلها الإسماعيلي والبيهقي قوله : "وقال أنس خطب النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر" وقوله بعد ذلك" باب الخطبة قائما وقال أنس بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قائما" هما طرفان من حديث وصله المؤلف في الاستسقاء وسيأتي رواية سليمان ابن هلال عن يحيى بن سعيد وصلها المؤلف في علامات النبوة
باب من قال في الخطبة بعد الثناء أما بعد رواية عكرمة عن ابن عباس وصلها في آخر الباب من حديث ورواية محمود عن أبي أسامة تأتي في الجهاد متابعة يونس بن عبيد عن الحسن عن عمرو بن تغلب وصلها أبو نعيم في جزء له فيه مسانيد جماعة منهم يونس بن عبيد متابعة يونس بن يزيد عن ابن شهاب وصلها مسلم متابعة أبي معاوية وأبي أسامة جميعا عن هشام بن عروة عن أبيه عن أبي حميد في قوله: "أما بعد وصلها مسلم ورويناها في الأربعين لأبي الفتوح الطائي وفي أمالي المحاملي بعلو ووصلها المؤلف من طريق أبي أسامة وحده مختصرا في الزكاة ومتابعة العدني عن سفيان وصلها مسلم متابعة الزبيدي عن الزهري في حديث المسور بن مخرمة وصلها الطبراني في مسند الشاميين حديث سلمان في الإنصات أسنده المؤلف في باب الدهن للجمعة. صلاة الخوف حديث موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر في صلاة الخوف وقال مجاهد نحوه بينه الإسماعيلي بيانا شافيا قوله: "احتج الوليد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة" وصل المؤلف المرفوع من حديث بن عمر بعد بباب
باب العيدين رواية مرجا بن رجاء عن عبيد الله بن أبي بكر عن أنس في أكل التمر وترا وصلها الإسماعيلي وأبو نعيم وأصله في مسند أحمد قوله: "وقال عبد الله بن بسر إن كنا فرغنا في هذه الساعة وذلك حين التسبيح هو حديث مرفوع" وصله أحمد وأبو داود والحاكم والطبراني ولفظ أحمد "خرج عبد الله بن بسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم مع الناس فأنكر إبطاء الإمام وقال إن كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم قد فرغنا ساعتنا هذه وذلك حين التسبيح" وفي رواية الطبراني وذلك حين تسبيح الضحى حديث أبي سعيد "قام النبي صلى الله عليه وسلم مقابل الناس" هو طرف من حديثه الطويل في الخطبة يوم العيد رواية محمد بن كثير عن سفيان وصلها المؤلف في الاعتصام متابعة يونس بن محمد المؤدب عن فليح وصلها الإسماعيلي من طريق أبي بكر بن أبي شيبة وفيه اختلاف بيناه في تغليق التعليق ورواية محمد بن الصلت وصلها الترمذي والدارمي قوله: "لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "هذا عيدنا أهل الإسلام" يشير بذلك إلي حديثين أحدهما عن عائشة في قصة الجاريتين اللتين كانتا تغنيان عند النبي صلى الله عليه وسلم وفيه قوله: "دعهما فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا" وهو موصول عنده في باب سنة العيدين ثانيهما حديث عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "يوم عرفة وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام" وقد وصله أبو داود والنسائي وابن خزيمة والحاكم وغيرهم من أبواب الوتر قال أبو هريرة "أوصاني النبي صلى الله عليه وسلم بالوتر قبل النوم" وصله المؤلف بمعناه في الصوم وهو عند أحمد بلفظه
(1/30)


الاستسقاء رواية بن أبي الزناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الركعة الأخيرة يقول اللهم أنج الوليد الحديث ينظر فيه رواية عمر بن حمزة عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه وصلها أحمد وابن ماجة زيادة أسباط بن نصر عن منصور عن أبي الضحى وصلها البيهقي في السنن وفي الدلائل رواية المسعودي عن أبي بكر موصولة عنده وهي معطوفة على حديث عبد الله بن محمد عن سفيان عن عبد الله بن أبي بكر قال سفيان وأخبرني المسعودي فذكره وقد ساقه الحميدي في مسنده عن سفيان مبينا ووهم من عده في التعليق رواية أيوب بن سليمان عن أبي بكر بن أبي أويس في حديث أنس في قصة الأعرابي القائل يوم الجمعة هلكت الماشية وصلها أبو عوانة في صحيحه والإسماعيلي والبيهقي ورويناها بعلو في الجزء الثالث من أمالى المحاملي رواية الأويسي عن محمد بن جعفر تأتي في الدعوات متابعة القاسم بن يحيى عن عبيد الله بن عمر في حديث عائشة لم أجدها ورواية الأوزاعي عن نافع وصلها أحمد والنسائي وفيها اختلاف بينته في الكبير ورواية عقيل عن نافع كذلك حديث أبي هريرة خمس لا يعلمهن إلا الله وصله في كتاب الإيمان
الكسوف : حديث عائشة خطب النبي صلى الله عليه وسلم في الكسوف وصله في موضع آخر مطولا وحديث أسماء كذلك وحديث أبي موسى في قوله: "يخوف الله بهما عباده" وصله بعد ثمانية أبواب رواية عبد الوارث عن يونس وصلها المؤلف في باب كسوف القمر وكذا رواية شعبة وخالد الطحان عنه ورواية حماد بن سلمه عنه وصلها الطبراني ورواية موسى بن إسماعيل عن مبارك بن فضالة لم أجدها ورواية أشعث عن الحسن وصلها النسائي حديث عائشة ما سجدت سجودا أطول منها معطوف على حديث بن عمر وليس معلقا بل أبو سلمة رواه عنهما جميعا
قوله : "باب لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته رواه أبو بكر والمغيرة وأبو موسى وابن عباس وابن عمر وقال بعده باب الذكر في الكسوف رواه بن عباس رضي الله عنهما وقال بعده باب الدعاء في الخسوف قاله أبو موسى وعائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم الأحاديث الخمسة بل الستة موصولة عنده فرقها في أبواب الكسوف رواية أبي أسامة عن هشام في أما بعد تقدمت في الجمعة وقد وقع لنا بعلو في جزء محمد بن عثمان ابن كرامة رواية الأوزاعي وغيره عن الزهري معطوفة علي رواية الوليد عن ابن أبي نمر وقد أوضحه مسلم وليس معلقا ومتابعة سليمان ابن كثير عن الزهري في الجهر وصلها أحمد والنسائي ومتابعة سفيان ابن حسين وصلها الترمذي والبيهقي
أبواب سجود القرآن قوله: "باب سجدة النجم قاله بن عباس وصله المؤلف في باب سجود المسلمين مع المشركين ورواية إبراهيم بن طهمان عن أيوب لم أجدها قوله: "زاد نافع عن ابن عمر يعني عن عمر بن الخطاب أن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء هو معطوف على رواية بن أبي مليكة والقائل زاد نافع هو بن جريج وليس معلقا كما ظن المزي وقد أوضحه الإسماعيلي وأبو نعيم في مستخرجيهما والبيهقي والله الموفق
أبواب تقصير الصلاة متابعة عطاء عن جابر وصلها في الحج قوله: "وسمي النبي صلى الله عليه وسلم يوما وليلة
(1/31)


سفرا هو في حديث أبي هريرة لا يحل لامرأة الحديث وصله المؤلف بعد متابعة أحمد عن ابن المبارك لم أجدها وليس هو أحمد بن حنبل لأنه لم يسمع من بن المبارك متابعة يحيى بن كثير عن المقبري وصلها أحمد ومتابعة سهل بن أبي صالح عنه وصلها أبو داود وابن حبان والحاكم وفيه اختلاف على سهيل بينته في الكبير ومتابعة مالك وصلها مسلم وأبو داود وغيرهما زيادة الليث عن يونس في باب يصلي المغرب ثلاثا وصلها الذهلي في الزهريات ورواية الليث عن يونس في باب ينزل للمكتوبة وصلها الإسماعيلي رواية إبراهيم بن طهمان عن حجاج هو بن حجاج عن أنس بن سيرين عن أنس لم أجدها قوله: "ركع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتي الفجر في السفر وصله مسلم في حديث أبي قتادة الأنصاري في قصة النوم عن صلاة الصبح وفي الباب عن أبي هريرة وبلال وعمر أن ابن حصين كما بينتها في الكبير ورواية الليث عن يونس وصلها الذهلي ورواية إبراهيم بن طهمان عن حسين المعلم وصلها البيهقي ومتابعة علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير وصلها الحسن بن سفيان وأبو نعيم في المستخرج ومتابعة حرب بن شداد عن يحيى وصلها المؤلف بعد بباب
قوله : "باب يؤخر الظهر إلى العصر إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس فيه اسم عباس تقدم حديث بن عباس من رواية إبراهيم بن طهمان المذكورة لكنه غير مقيد بالارتحال إلا أنه يأخذ من قوله: "إذا كان على ظهر سير. أبواب التهجد والتطوع رواية سفيان عن عبد الكريم بن أبي أمية موصولة وكذا رواية سفيان عن سليمان ابن أبي مسلم كلاهما عنده عن علي عن سفيان ولكن وقع في رواية أبي ذر الهروي في زيادة سليمان قال على بن خشرم قال سفيان فالظاهر أنها من رواية الفربري عن على بن خشرم ووهم من زعم أن رواية عبد الكريم معلقة بل هي موصولة كما بينه أبو نعيم وغيره
قوله : "باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل والنوافل من غير إيجاب وصل مقصود ذلك في هذه الأبواب قوله: "باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم حتى ترم قدماه وقالت عائشة حتى تفطر قدماه وصله المؤلف من حديث المغيرة بن شعبة بلفظ الباب وحديث عائشة وصله أيضا في تفسير سورة الفتح متابعة سليمان ابن أبي خالد الأحمر عن حميد وصلها المؤلف في الصيام
قوله : "وقال سليمان لأبي الدرداء نم فلما كان من آخر الليل قال قم هو طرف من حديث طويل وصله المؤلف في الأدب من حديث أبي جحيفة رواية القعنبي عن مالك في قصة المرأة من بني أسد وصلها أبو نعيم في المستخرج رواية هشام هو بن عمار عن ابن أبي العشرين عن الأوزاعي وصلها الإسماعيلي وأبو نعيم في مستخرجيهما ومتابعة عمرو بن أبي سلمة عن الأوزاعي وصلها مسلم متابعة عقيل عن الزهري وصلها الطبراني في المعجم الكبير في مسند عبد الله بن رواحة ورواية الزبيدي عنه وصلها المؤلف في تاريخه الصغير حديث أبي هريرة أوصاني النبي صلى الله عليه وسلم بركعتي الضحى هو طرف من حديث الوتر المتقدم حديث عتبأن ابن مالك غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بعدما امتد النهار الحديث أسنده المؤلف بعد قليل مطولا من طريق الزهري عن محمود بن الربيع عنه متابعة كثير بن فرقد عن نافع في الرواتب لم أجدها ومتابعة أيوب عنه وصلها المؤلف بعد أبواب ورواية بن أبي الزناد عن موسى بن عقبة ينظر فيها
(1/32)


قوله : "باب صلاة الضحى في الحضر قاله عتاب عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو طرف من حديث عتبان الذي تقدم التنبيه عليه لكن ليس عنده في شيء من طرقه التصريح بأن الركعتين اللتين صلاهما صلاة الضحى نعم رويناه في مسند أحمد وسنن الدارقطني وفي جزء الذهلي بعلو من طريق عثمان ابن عمر عن يونس عن الزهري ولفظه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته الضحى ومتابعة بن أبي عدي عن شعبة وصلها أسحق ومتابعة عمرو بن مرزوق وصلها البرقاني في كتاب المصافحة
قوله : "باب صلاة النوافل جماعة ذكره أنس وعائشة وقد وصل حديثهما من طرق متابعة عبد الوهاب عن أيوب وصلها مسلم بن زيادة بن نمير عن عبيد الله بن عمر في مسند أبي بكر بن أبي شيبة ووصلها مسلم أيضا
أبواب العمل في الصلاة قوله: "باب من رجع القهقرى في صلاته أو تقدم بأمر ينزل به رواه سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم هو موصول عنده في الجمعة رواية الليث عن جعفر بن ربيعة في قصة جريج الراهب وأمه وصلها الإسماعيلي وأبو نعيم وغيرهما رواية النضر بن شميل عن شعبة فدعته بالذال المعجمة وصلها مسلم قوله: "ويذكر عن عبد الله بن عمر وقال نفخ النبي صلى الله عليه وسلم في سجوده في كسوف وصله أحمد والترمذي وابن خزيمة وابن حبان
قوله : "باب من صفق جاهلا من الرجال في صلاته لم تفسد فيه سهل بن سعد وصله بعد بابين رواية هشام عن ابن سيرين في النهي عن الخصر في الصلاة وصلها أحمد وأصل الحديث عند المؤلف ورواية أبي هلال عنه وصلها الدارقطني في الأفراد متابعة بن جريج عن ابن شهاب في التكبير وصلها أحمد والسراج والطبراني قوله: "باب الإشارة في الصلاة قاله كريب عن أم سلمة وصل حديثها بعد بباب
(1/33)

الموضوع التالي


كتاب الجنائز

الموضوع السابق


كتاب الصلاة