باب من أعاد الحديث ثلاثا ليفهم عنه فقال " ألا وقول الزور " فما زال يكررها
 
باب مَنْ أَعَادَ الْحَدِيثَ ثَلاَثًا لِيُفْهَمَ عَنْهُ فَقَالَ: "أَلاَ وَقَوْلُ الزُّور"ِ فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا
وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ "قال النبي صلى الله عليه وسلم: "هَلْ بَلَّغْتُ" ؟ ثَلاَثًا.
قوله: "باب من أعاد الحديث ثلاثا ليفهم" هو بضم الياء وفتح الهاء، وفي روايتنا بكسر الهاء، لكن في رواية الأصيلي وكريمة: "ليفهم عنه " وهو بفتح الهاء لا غير. قوله: "فقال "ألا وقول الزور" كذا في رواية أبي ذر وفي رواية غيره: "فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "وهو طرف معلق من حديث أبي بكرة المذكور في الشهادات وفي الديات الذي أوله: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر " ثلاثا فذكر الحديث، ففيه معنى الترجمة لكونه قال لهم ذلك ثلاثا. قوله: "فما زال يكررها" أي في مجلسه ذلك. والضمير يعود على الكلمة الأخيرة وهي قول الزور، وسيأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى في مكانه. قوله: "وقال ابن عمر" هو طرف أيضا من حديث مذكور عند المصنف في كتاب الحدود أوله " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "في حجة الوداع: "أي شهر هذا " فذكر الحديث وفيه هذا القدر المعلق، وقوله: "ثلاثا " متعلق بقال لا بقوله بلغت.