باب الْقَلاَئِدِ مِنْ الْعِهْنِ
 
1705 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ الْقَاسِمِ عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ "فَتَلْتُ قَلاَئِدَهَا مِنْ عِهْنٍ كَانَ عِنْدِي"
قوله: "باب القلائد من العهن" بكسر المهملة وسكون الهاء أي الصوف، وقيل: هو المصبوغ منه، وقيل: هو الأحمر خاصة. قوله: "عن أم المؤمنين" هي عائشة، بينه يحيى بن حكيم عن معاذ أخرجه أبو نعيم في "المستخرج "وكذا وقعت تسميتها عند الإسماعيلي من وجه آخر عن ابن عون. قوله: "فتلت قلائدها" أي الهدايا. وفي رواية يحيى المذكورة "أنا فتلت تلك القلائد" ولمسلم من وجه آخر عن ابن عون مثله وزاد: "فأصبح فينا حلالا يأتي ما يأتي الحلال من أهله" وفيه رد على من كره القلائد من الأوبار واختار أن تكون من نبات الأرض، وهو منقول عن ربيعة ومالك. وقال ابن التين: لعله أراد أنه الأولى، مع القول بجواز كونها من الصوف. والله أعلم.
(3/548)