باب قصة زمزم و جهل العرب
 
...

3523- حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "قال: أسلم، وغفار، وشيء من مزينة وجهينة – أو قال: شيء من جهينة أو مزينة – خير عند الله، أو قال: يوم القيامة من أسد وتميم وهوازن وغطفان".
(6/550)

3524- حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ إِذَا سَرَّكَ أَنْ تَعْلَمَ جَهْلَ الْعَرَبِ فَاقْرَأْ مَا فَوْقَ الثَّلاَثِينَ وَمِائَةٍ فِي سُورَةِ الأَنْعَامِ {قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلاَدَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ} إِلَى قَوْلِهِ: {قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ}
قوله: "باب قصة زمزم وجهل العرب" كذا لأبي ذر، ولغيره: "باب جهل العرب" وهو أولى إذ لم يجر في حديث الباب لزمزم ذكر، وأما الإسماعيلي فجمع هذه الأحاديث في ترجمة واحدة وهو متجه. قوله: "قد خسر الذين قتلوا أولادهم" أي بناتهم، وسيأتي بيان ذلك في التفسير إن شاء الله تعالى، ويؤخذ من هذه الآية مطابقتها للترجمة من قول ابن عباس "إذا سرك أن تعرف جهل العرب".
(6/551)

باب من انتسب إلى آبائه في الإسلام و الجاهلية
...