باب {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ} الآيَةَ
 
4773- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَخْبَرَنَا يَعْلَى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الْعُصْفُرِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ {لَرَادُّكَ
(8/509)

إِلَى مَعَادٍ} قَالَ إِلَى مَكَّةَ
قوله: "باب {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ} سقطت الترجمة لغير أبي ذر. قوله: "أخبرنا يعلى" هو ابن عبيد. قوله: "حدثنا سفيان العصفري" هو ابن دينار التمار كما تقدم تحقيقه في آخر الجنائز، وليس له في البخاري سوى هذين الموضعين. قوله: "لرادك إلى معاد، قال: إلى مكة" هكذا في هذه الرواية. وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: كان ابن عباس يكتم تفسير هذه الآية، وروى الطبري من وجه آخر عن ابن عباس قال: {لَرَادُكَ إلَى مَعٍادٍ} : قال: إلى الجنة" وإسناده ضعيف، ومن وجه آخر قال: "إلى الموت" وأخرجه ابن أبي حاتم وإسناده لا بأس به، ومن طريق مجاهد قال: "يحييك يوم القيامة" ومن وجه آخر عنه "إلى مكة" وقال عبد الرزاق قال معمر: وأما الحسن والزهري فقالا هو يوم القيامة؛ وروى أبو يعلى من طريق أبي جعفر محمد بن علي قال: سألت أبا سعيد عن هذه الآية فقال: معاده آخرته، وفي إسناده جابر الجعفي وهو ضعيف.
(8/510)