باب {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} قَالَ قَتَادَةُ فَارْتَقِبْ فَانْتَظِرْ
 
4820- حَدَّثَنَا عَبْدَانُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ مَضَى خَمْسٌ الدُّخَانُ وَالرُّومُ وَالْقَمَرُ وَالْبَطْشَةُ وَاللِّزَامُ
قوله: "باب {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} ، فارتقب فانتظر" كذا لأبي ذر. وفي رواية غيره: "وقال قتادة فارتقب فانتظر" وقد وصله عبد بن حميد من طريق شيبان عن قتادة به. قوله: "عن الأعمش عن مسلم" هو ابن صبيح بالتصغير أبو الضحى كما صرح به في الأبواب التي بعده، وقد ترجم لهذا الحديث ثلاث تراجم بعد هذا وساق الحديث بعينه مطولا ومختصرا، وقد تقدم أيضا في تفسير الفرقان مختصرا وفي تفسير الروم وتفسير "ص" مطولا، ويحيى الراوي فيه عن أبي معاوية وفي الباب الذي يليه عن وكيع هو ابن موسى البلخي، وقوله في الطريق الأولى "حتى أكلوا العظام" زاد في الرواية التي بعدها "والميتة" وفي التي تليها "حتى أكلوا الميتة" وفي التي بعدها "حتى أكلوا العظام والجلود" وفي رواية فيها "حتى أكلوا الجلود والميتة" وقع في جمهور الروايات "الميتة" بفتح الميم وبالتحتانية ثم المثناة، وضبطها بعضهم بنون مكسورة ثم تحتانية ساكنة وهمزة وهو الجلد أول ما يدبغ، والأول أشهر
(8/571)