أُمَيْمَةُ بِنْتُ عَبْدِ المُطَّلِبِ عَمَّةُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
 
وَالِدَةُ عَبْدِ اللهِ، وَأُمِّ المُؤْمِنِيْنَ زَيْنَبَ، وَعُبَيْدِ اللهِ، وَأَبِي أَحْمَدَ عَبْدٍ، وَحَمْنَةَ، أَوْلاَدِ جَحْشِ بنِ رِيَابٍ الأَسَدِيِّ، حَلِيْفِ قُرَيْشٍ.
أَسْلَمَتْ، وَهَاجَرَتْ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: أَطْعَمَهَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَرْبَعِيْنَ وَسْقاً مِنْ تَمْرِ خَيْبَرَ.
وَقِيْلَ: إِنَّهَا أُمَيْمَةُ بِنْتُ رَبِيْعَةَ ابْنِ عَمِّ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الحَارِثِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، الهَاشِمِيَّةُ، أَعْنِي الَّتِي أَسْلَمَتْ، وَأُطْعِمَتْ مِنْ تَمْرِ خَيْبَرَ.
وَالظَّاهِرُ أَنَّ أُمَيْمَةَ الكُبْرَى العَمَّةَ مَا هَاجَرَتْ، وَلاَ أَدْرَكَتِ الإِسْلاَمَ - فَاللهُ أَعْلَمُ -.
لَمْ يَهْتَمَّ بِذِكْرِ إِسْلاَمِهَا إِلاَّ الوَاقِدِيُّ، وَرَوَى فِي ذَلِكَ قِصَّةً - فَاللهُ أَعْلَمُ -. (2/275)
(3/245)