جُنَادَةُ بنُ أَبِي أُمَيَّةَ الأَزْدِيُّ الدَّوْسِيُّ (ع)
 
مِنْ كُبَرَاءِ التَّابِعِيْنَ.
حَدَّثَ عَنْ: مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ، وَعُمَرَ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَعُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ، وَبُسْرِ بنِ أَبِي أَرْطَاةَ.
رَوَى عَنْهُ: وَلَدُهُ؛ سُلَيْمَانُ، وَبُسْرُ بنُ سَعِيْدٍ، وَمُجَاهِدُ بنُ جَبْرٍ، وَرَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ الصُّنَابِحِيُّ - مَعَ تَقَدُّمِهِ - وَأَبُو الخَيْرِ مَرْثَدٌ اليَزَنِيُّ، وَعُلَيُّ بنُ رَبَاحٍ، وَعُمَيْرُ بنُ هَانِئ، وَعُبَادَةُ بنُ نُسَيٍّ، وَآخَرُوْنَ.
وَلأَبِيْهِ أَبِي أُمَيَّةَ صُحْبَةٌ مَا، وَاسُمُهُ كَبِيْرٌ بِمُوَحَّدَةٍ.
وَلِيَ جُنَادَةُ غَزْوَ البَحْرِ لِمُعَاوِيَةَ، وَشَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ، وَقَدْ أَدْرَكَ الجَاهِلِيَّةَ وَالإِسْلاَمَ.
وَقَدْ قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ الجُنَيْدِ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ، وَسُئِلَ: أَجُنَادَةُ بنُ أَبِي أُمَيَّةَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ مُجَاهِدٌ، لَهُ صُحْبَةٌ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قُلْتُ: أَهُوَ الَّذِي يَرْوِي عَنْ عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ؟
قَالَ: هُوَ هُوَ.
وَأَمَّا ابْنُ سَعْدٍ، وَالعِجْلِيُّ، وَطَائِفَةٌ، فَقَالُوا: تَابِعِيٌّ، شَامِيٌّ، وَهُوَ الصَّوَابُ.
وَصَحَّ لَهُ حَدِيْثٌ، فَيَكُوْنُ مُرْسَلاً.
قَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانِيْنَ.
وَقَالَ المَدَائِنِيُّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ.
وَكَذَا قَالَ: ابْنُ مَعِيْنٍ.
وَقَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِيْنَ.
وَقِيْلَ غَيْرُ ذَلِكَ، وَاللهُ أَعْلَمُ. (4/64)
(7/65)