مَالِكُ بنُ أَسْمَاءَ بنِ خَارِجَةَ الفَزَارِيُّ
 
مِنْ فُحُوْلِ الشُّعَرَاءِ، لَهُ وِفَادَةٌ عَلَى عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ، وَكَانَ عَامِلاً عَلَى الحِيْرَةِ لِلْحَجَّاجِ.
وَكَانَ جَمِيْلاً، وَسِيْماً.
وَمِنْ شِعْرِهِ:
رُبَّمَا قَدْ لُقِيْتُ أَمْسِ كَئِيْباً * أَقْطَعُ اللَّيْلَ عَبْرَةً وَنَحِيْبَا
أَيُّهَا المُشْفِقُ المُلِحُّ حِذَاراً * إِنَّ لِلْمَوْتِ طَالِباً وَرَقِيْبَا
(7/403)