يَزِيْدُ بنُ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ الأَزْدِيُّ (م، د، ت، ق)
 
الدِّمَشْقِيُّ، أَخُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ.
حَدَّثَ عَنْ: يَزِيْدَ بنِ الأَصَمِّ، وَمَكْحُوْلٍ، وَرُزَيْقِ بنِ حَيَّانَ، وَوَهْبِ بنِ مُنَبِّهٍ، وَطَائِفَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: الأَوْزَاعِيُّ، وَشُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَأَبُو المَلِيْحِ الرَّقِّيُّ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَحُسَيْنٌ الجُعْفِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الأَئِمَّةِ الأَعْلاَمِ، ذُكِرَ لِلْقَضَاءِ مَرَّةً، فَإِذَا هُوَ أَكْبَرُ مِنَ القَضَاءِ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: ثِقَةٌ.
أَجَازَه الوَلِيْدُ بنُ يَزِيْدَ بِخَمْسِيْنَ أَلْفَ دِيْنَارٍ.
وَعَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ: لاَ أَعْلَمُ مَكْحُوْلاً خَلَّفَ مِثْلَ يَزِيْدَ بنِ يَزِيْدَ بِالشَّامِ، إِلاَّ مَا ذَكَرَهُ ابْنُ جُرَيْجٍ مِنْ سُلَيْمَانَ.
وَقَالَ الجُعْفِيُّ: قَدِمَ عَلَيْنَا يَزِيْدُ بنُ يَزِيْدَ، فَذَكَرَ مِنْ بُكَائِهِ.
وَقَالَ هِشَامُ بنُ عَمَّارٍ: أَفسَدَ نَفْسَه، خَرَجَ، فَأَعَانَ عَلَى قَتْلِ الوَلِيْدِ، وَأَخَذَ مائَةَ أَلْفِ دِيْنَارٍ. (6/159)
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: كَانَ حَسَنَ الهَيْئَةِ، حَسَنَ النَّحْوِ، يَقُوْلُوْنَ: لَمْ يَكُنْ فِي أَصْحَابِ مَكْحُوْلٍ مِثْلُهُ.
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: لَمْ يَكُنْ لِعَمِّي يَزِيْدَ كِتَابٌ.
قَالَ دُحَيْمٌ: مَاتَ مَكْحُوْلٌ، فَأَحْدَقُوا بِيَزِيْدَ بنِ يَزِيْدَ، وَكَانَ رَجُلاً سِكِّيْتاً، فَتَحَوَّلُوا إِلَى سُلَيْمَانَ بنِ مُوْسَى، فَأَوسَعَهم عِلْماً.
وَفِي لَفْظٍ: كَانَ زِمِّيتاً، لاَ يُحَدِّثُ إِلاَّ أَنْ يُسْأَلَ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَالنَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ، وَابْنُ سَعْدٍ: مَاتَ سنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقِيْلَ: مَاتَ سنَةَ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
قُلْتُ: عَاشَ أَخُوْهُ بَعْدَه ثَلاَثِيْنَ سَنَةً.
(11/201)