القَدَّاحُ أَبُو عُثْمَانَ سَعِيْدُ بنُ سَالِمٍ المَكِّيُّ (د، س) |
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، أَبُو عُثْمَانَ سَعِيْدُ بنُ سَالِمٍ المَكِّيُّ، القَدَّاحُ.
حَدَّثَ عَنِ: ابْنِ جُرَيْجٍ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَيُوْنُسَ بنِ أَبِي إِسْحَاقَ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَطَائِفَةٍ. رَوَى عَنْهُ: سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، وَبَقِيَّةُ بنُ الوَلِيْدِ - وَهُمَا أَكْبَرُ مِنْهُ - وَالإِمَامُ الشَّافِعِيُّ، وَأَسَدُ بنُ مُوْسَى، وَأَبُو عَمَّارٍ الحُسَيْنُ بنُ حُرَيْثٍ، وَعَلِيُّ بنُ حَرْبٍ، وَآخَرُوْنَ. قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ. وَقَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيُّ: لَيْسَ بِذَاكَ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُقْرِئُ: قَدْ كَتَبتُ عَنْهُ، وَكَانَ مُرْجِئاً. (9/320) وَقَالَ الحُمَيْدِيُّ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ سُلَيْمٍ: أَنَّ سَعِيْدَ بنَ سَالِمٍ قَالَ لابْنِ عَجْلاَنَ: أَرَأَيْتَ إِنْ أَنَا لَمْ أَرْفَعِ الأَذَى عَنِ الطَّرِيْقِ، أَكُوْنُ نَاقِصَ الإِيْمَانِ؟ فَقَالَ: هَذَا مُرْجِئٌ، مَنْ يَعْرِفُ هَذَا؟ قَالَ: فَلَمَّا قُمْنَا، عَاتَبْتُهُ، فَرَدَّ عَلَيَّ القَوْلَ. فَقُلْتُ: هَلْ لَكَ أَنْ تَقِفَ، فَتَقُوْلَ: يَا أَهْلَ الطَّوَافِ، إِنَّ طَوَافَكُم لَيْسَ مِنَ الإِيْمَانِ، وَأَقُوْلَ أَنَا: بَلْ هُوَ مِنَ الإِيْمَانِ، فَنَنْظُرَ مَا يَصْنَعُوْنَ؟ قَالَ: تُرِيْدُ أَنْ تُشَهِّرَنِي؟ قُلْتُ: فَمَا تُرِيْدُ إِلَى قَوْلٍ إِذَا أَظهَرْتَه شَهَّرَكَ؟ قُلْتُ: وَفَاتُهُ قَرِيْبَةٌ مِنْ وَفَاةِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، سَنَةَ نَيِّفٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ. (17/332) |