زَكْرَوَيْه أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بنُ يَحْيَى بنِ أَسَدٍ
 
الشَّيْخُ المُحَدِّثُ، الصَّدُوْقُ، أَبُو يَحْيَى، زَكَرِيَّا بنُ يَحْيَى بنِ أَسَدٍ المَرْوَزِيُّ، نَزِيْلُ بغَدَادَ.
حَدَّثَ عَنْ: سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ الضَّرِيْرِ، وَمَعْرُوْفٍ الكَرْخِيِّ، وَهُوَ صَاحِبُ جزءِ ابْنِ عُيَيْنَةَ الَّذِي عِنْد السِّلَفِيِّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: القَاضِي المَحَامِلِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مَخْلَدٍ، وَأَبُو الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ المنَادَى، وَإِسْمَاعِيْلُ الصَّفَّارُ، وَأَبُو العَبَّاسِ الأَصَمُّ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: لاَ بأسَ بِهِ.
وَقَدْ ذَكَرَهُ أَبُو الفَتْحِ الأَزْدِيُّ فِي كِتَابِ (الضُّعَفَاءِ) فَلَمْ يُصبْ، أَكْثَرُ مَا تَعَلَّقَ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَالَ: زَعَمَ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ سُفْيَانَ، وَهَذَا قَدْحٌ بَارِدٌ.
وَذكرَ أَنَّهُ يُلَقَّبُ جُوذَابه.
مَاتَ: فِي شَهْرِ رَبِيْعٍ الآخرِ، سنَةَ سَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
قُلْتُ: لَعَلَّهُ قَارَبَ المائَةَ.
وآخرُ أَصْحَابِهِ مَوْتاً الأَصَمُّ، وَآخِرُ مَنْ رَوَى فِي الدُّنْيَا عَنْ أَصْحَابِ الأَصَمِّ هَذَا الجُزْءَ هُوَ عَبْدُ الغفَّارِ بنُ مُحَمَّدٍ الشِّيرَوِيُّ البَاقِي إِلَى سَنَةِ عَشْرٍ وَخَمْسِ مائَةٍ بِنَيْسَابُوْرَ. (12/349)
(23/337)