مُحَمَّدُ بنُ شُجَاعٍ ابْنُ الثَّلْجِيِّ البَغْدَادِيُّ
 
الفَقِيْهُ، أَحَدُ الأَعْلاَمِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ، البَغْدَادِيُّ الحَنَفِيُّ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ الثَّلْجِيِّ.
سَمِعَ مِنِ: ابْنِ عُلَيَّةَ، وَوَكِيْعٍ، وَأَبِي أُسَامَةَ، وَطَبَقَتِهِم.
وَتَلاَ عَلَى: اليَزِيْديِّ، وَأَخَذَ الحُرُوْفَ عَنْ يَحْيَى بنِ آدَمَ، وَالفِقْهَ عَنِ الحَسَنِ بنِ زِيَادٍ، وَبرَعَ.
وَكَانَ مِنْ بُحُوْرِ العِلْمِ.
رَوَى عَنْهُ: يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ، وَحَفِيْدُهُ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ ثَابِتٍ، وَعِدَّةٌ. (12/380)
وَكَانَ صَاحِبَ تَعَبُّدٍ وَتهجُّدٍ وَتِلاَوَةٍ.
مَاتَ سَاجِداً.
لَهُ كِتَابُ (المَنَاسِكِ) فِي نَيِّفٍ وَسِتِّيْنَ جُزءاً، إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ يَقِفُ فِي مَسْأَلَةِ القُرْآنِ، وَينَالُ مِنَ الكِبَارِ.
وَلَيْسَ هَذَا مَوْضِعُ بَسْطِ أَخْبَارِهِ.
عَاشَ خَمْساً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً، وَمَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ.
(23/371)