سَمُّوْيَه أَبُو بِشْرٍ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَصْبَهَانِيُّ
 
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثَّبْتُ، الرَّحَّالُ، الفَقِيْهُ، أَبُو بِشْرٍ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ بنِ جُبَيْرٍ العَبْدِيُّ، الأَصْبَهَانِيُّ، سَمُّوْيَه، صَاحِبُ تِلْكَ الأَجْزَاءِ الفَوَائِدِ، الَّتِي تُنْبِئُ بِحِفْظِهِ وَسَعَةِ عِلْمِهِ.
وُلِدَ: فِي حُدُوْدِ التِّسْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَسَمِعَ بِالكُوْفَةِ مِنْ: أَبِي نُعَيْمٍ المُلاَئِيِّ، وَطَبَقَتِهِ.
وَبِدِمَشْقَ مِنْ: أَبِي مُسْهِرٍ الغَسَّانِيِّ، وَأَقْرَانِهِ.
وَبِحِمْصَ مِنْ: عَلِيِّ بنِ عَيَّاشَ، وَأَبِي اليَمَانِ، وَعِدَّةٍ.
وَبِمَكَّةَ مِنَ: الحُمَيْدِيِّ.
وَبِتِنِّيْسَ مِنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ يُوْسُفَ.
وَبِمِصْرَ مِنْ: سَعِيْدِ بنِ أَبِي مَرْيَمَ، وَأَمْثَالِهِ.
وَبِأَصْبَهَانَ مِنْ: بَكْرِ بنِ بَكَّارَ، وَالحُسَيْنِ بنِ حَفْصٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى بنِ مَنْدَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ يَزِيْدَ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي دَاوُدَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرِ بنِ فَارِسٍ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَمِعْنَا مِنْهُ، وَهُوَ ثِقَةٌ صَدُوْقٌ.
وَقَالَ أَبُو الشَّيْخِ: كَانَ حَافِظاً مُتْقِناً.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ: كَانَ مِنَ الحُفَّاظِ وَالفُقَهَاءِ.
قَالَ أَبُو الشَّيْخِ: كَانَ يُذَاكِرُ بالحَدِيْثِ.
مَاتَ: سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ. (13/12)
قَرَأْتُ عَلَى إِسْحَاقَ الصَّفَّارِ: أَخْبَرَنَا ابْنُ خَلِيْلٍ، أَخْبَرَنَا مَسْعُوْدُ بنُ سَعْدٍ الخَيَّاطُ، وَأَنْبَأَنِي أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، عَنِ الخَيَّاطِ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُوْسٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (العَيْنُ حَقٌّ، وَإِنْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ القَدَرَ، سَبَقَتْهُ العَيْنُ، وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا).
أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ، عَنْ حَجَّاجِ بنِ الشَّاعِرِ، عَنْ مُسْلِمِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَفِيْهِ: (ولَوْ كَانَ). (13/13)
(25/6)