حَمْدُوْنُ القَصَّارُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عُمَارَةَ النَّيْسَابُوْرِيُّ
 
شَيْخُ الصُّوْفِيَّةِ، أَبُو صَالِحٍ حَمدُوْنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عُمَارَةَ النَّيْسَابُوْرِيُّ.
قُدْوَةُ المَلاَمَتِيَّةِ: وَهُوَ تَخْرِيْبُ الظَّاهِرِ، وَعِمَارَةُ البَاطِنِ، مَعَ التزَامِ الشَّرِيْعَةِ، وَكَانَ سُفيَانِيّاً.
سَمِعَ: مُحَمَّدَ بنَ بَكَّارِ بنِ الرَّيَّانِ، وَابْنَ رَاهْوَيْه، وَأَبَا مَعْمَرٍ الهُذَلِيَّ.
وَصَحِبَ أَبَا تُرَابٍ، وَأَبَا حَفْصٍ النَّيْسَابُورِيَّ، وَكَانَ مِنَ الأَبْدَالِ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ؛ الحَافِظُ أَبُو حَامِدٍ الأَعْمَشِيُّ، وَمَكِيُّ بنُ عَبْدَانَ، وَأَبُو جَعْفَرٍ بنُ حَمْدَانَ، وَآخَرُوْنَ.
وَمِنْ كَلاَمِهِ، قَالَ: لا يَجْزَعُ مِنَ المُصِيْبَةِ، إِلاَّ مَنِ اتَّهَمَ رَبَّهُ.
وَسُئِلَ عَنِ الملاَمَةِ، فَقَالَ: خَوْفُ القَدَرِيَّةِ، وَرَجَاءُ المُرْجِئَةِ.
وَقَدْ جَمَعَ السُّلَمِيُّ جُزءاً مِنْ حِكَايَاتِ حَمْدُوْنَ، وَأَنَّهُ مَاتَ: سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِيْنَ، وَأَنَّهُ شَيْخُ الزَّاهِدِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُنَازِلٍ. (13/52)
(25/47)