أَخُوْهُ العَلاَّمَةُ النَّدِيْمُ أَبُو أَحْمَدَ يَحْيَى بنُ عَلِيِّ بنِ يَحْيَى المُنَجِّمُ
 
نَادَم جَمَاعَةً، آخرهُم المكتفِي.
وَصَنَّفَ كتباً عِدَّة، وَعلَتْ رتبته.
وَكَانَ مُعتزلياً مُبتدعاً، رَأْساً فِي ذَلِكَ.
وَلَهُ كِتَاب (البَاهر فِي شُعرَاء الدَّوْلَتين)، ثُمَّ تَمَّمه وَلدُه أَحْمَد بن يَحْيَى، وَلَهُ كِتَاب: (الإِجْمَاع فِي الفِقْهِ).
وَكَانَ مِنْ كِبَارِ تَلاَمِذَةِ مُحَمَّد بن جَرِيْر، وَلَهُ مَعَ المعتضد وَقَائِع وَنوَادر، وَحَرِد عَلَيْهِ المكتفِي مَرَّةً فَأَلزمه بصيد الأَسَد، فعمل أَبيَاتاً، مِنْهَا:
كَلَّفُوْنَا صَيْدَ السِّبَاعِ وَإِنَّا * لَبِخَيْرٍ إِنْ لَمْ تَصِدْنَا السِّبَاعُ
عَاشَ تسعاً وَخَمْسِيْنَ سنَةً.
وَتُوُفِّيَ: فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ ثَلاَثِ مائَة. (13/406)
(25/411)