ابْنُ بَشَّار أَبُو القَاسِمِ عُثْمَان بن سَعِيْدٍ البَغْدَادِيّ
 
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّة، أَبُو القَاسِمِ، عُثْمَان بن سَعِيْدِ بنِ بَشَّار البَغْدَادِيّ، الفَقِيْه، الأَنمَاطي، الأَحْوَل.
ارْتَحَلَ، وَتَفَقَّهَ عَلَى المُزَنِيّ، وَالرَّبِيْع المُرَادِيّ، وَرَوَى عَنْهُمَا.
وَيَعِزُّ وَقوعُ شَيْء مِنْ حَدِيْثِهِ، لأَنَّهُ مَاتَ قَبْلَ أَوَان الرِّوَايَة.
وعليه تَفَقَّهَ أَبُو العَبَّاسِ بن سُرَيْج، وَغَيْرهُ.
قَالَ الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ: هُوَ كَانَ السَّبَب فِي نَشَاط النَّاس بِبَغْدَادَ لكتب فَقه الشَّافِعِيّ وَتحفُّظِه.
تُوُفِّيَ: فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ بِبَغْدَادَ.
(25/437)