عَمْرُو بنُ عُثْمَانَ بنِ كُرَبِ بنِ غُصَصٍ المَكِّيُّ
 
الإِمَامُ، الرَّبَّانِيُّ، شَيْخُ الصُّوْفِيَّةِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ المَكِّيُّ، الزَّاهِدُ.
لَقِيَ النِّبَاجِيَّ - فِيْمَا قِيْلَ - وَصَحِبَ أَبَا سَعِيْدٍ الخَرَّازَ، وَلَهُ تَصَانِيْفُ فِي الطَّرِيْقِ.
وَسَمِعَ مِنْ:يُوْنُسَ بنِ عَبْدِ الأَعْلَى، وَالرَّبِيْعِ المُرَادِيِّ، وَسُلَيْمَانَ بنِ سَيْفٍ الحَرَّانِيِّ.
رَوَى عَنْهُ:مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ، وَأَبُو الشَّيْخِ، وَجَعْفَرٌ الخُلْدِيُّ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ:تُوُفِّيَ بَعْدَ الثَّلاَثِ مائَةٍ.
وَمِنْ كَلاَمِهِ:العِلْمُ قَائِدٌ، وَالخَوفُ سَائِقٌ، وَالنَّفْسُ بَيْنَهُمَا حَرُوْنٌ خَدَّاعَةٌ.
وَقِيْلَ:كَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الفِقْهِ، وَلَمَّا وَلِيَ قَضَاءَ جَدَّةَ، هَجَرَهُ الجُنَيْدُ.
وَكَانَ يُنْكِرُ عَلَى الحَلاَّجِ، وَيَذُمُّهُ.
(27/59)