تدوين القرأن على عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه
 

وفي عهد عثمان عندما اتسعت الفتوحات الإسلامية وتفرق القراء في الأمصار، كان أهل كل بلد يقرأون بطريقة مختلفة، خاصة في دمشق والكوفة والبصرة، طبقاً لاختلاف الأحرف التي نزل عليها القرآن. فأرسل عثمان إلى حفصة بنت عمر لتبعث له بالصحائف التي لديها، حيث دُوّن مصحف واحد، ثم ردت الصحائف إلى حفصة، وأرسل الخليفة عثمان بنسخة من المصحف الجديد إلى كل من مكة المكرمة والكوفة والبصرة ودمشق وأبقى نسخة في المدينة.

 

دروس الشيخ أيمن سويد في علم التجويد