النُّوْبَخْتِيُّ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَلِيِّ بنِ نُوْبَخْتَ
 
العَلاَّمَةُ، أَبُو سَهْلٍ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَلِيِّ بنِ نُوْبَخْت، بَغْدَادِيٌّ، مِنْ غلاَةِ الشِّيْعَة، وَكبارِ مصنِّيفهم، وَكَانَ يَقُوْلُ فِي المُنتَظَر:مَاتَ فِي الغَيْبَة وَقَامَ بِالأَمْرِ فِي الغَيبَة ابْنُه ثُمَّ مَاتَ ابْنُه، وَقَامَ ابْنُ الابْن وَهَذِهِ دَعوَى مُجَرَّدَة.
وَكَانَ الشَّلْمَغَانِيّ الزِّنديق قَدْ دَعَا النُّوبَخْتِيَّ إِلَى نَفْسِهِ، فَقَالَ:فِي مقدَّم رَأْسِي صَلَع، فَإِنْ هُوَ أَنبتَ فِي رَأْسِي الشَّعْر، آمنتُ بِهِ، فَأَعرَضَ عَنْهُ.
وَلأَبِي سهلٍ كتَابُ(الإِمَامَة)، وكتَابُ(الرَّدِّ عَلَى الغُلاَة)، وكتَاب(نَقْض رِسَالَةِ الشَّافِعِيّ)، وكتَاب(الرَّدّ عَلَى أَصْحَاب الصِّفَات)، وكتَابُ(إِبطَال القِيَاس)، وكتَاب(الحِكَايَة وَالمحكِي)، وَعِدَّة توَالِيف.
وَهُوَ خَالُ الحَسَنِ بنِ مُوْسَى النُّوْبَخْتِيُّ، وَلَهُ كتَابُ(الرَّدِّ عَلَى اليَهُوْد)، وكتَاب فِي(الرَّدِّ عَلَى أَبِي العَتَاهيَة)، وكتَاب(الخُصُوْص وَالعُمُوْم)، وكتَاب(اسْتحَالَةِ الرُّؤْيَة).(15/329)
(29/313)