حكم الإبتداء في القرأن
 

ينقسم الإبتداء إلى حسن وقبيح فالحسن هو الأبتداء بلفظ بعد وقف تام أو كاف والقبيح هو الإبتداء بلفظ ولد الله من قوله تعالى ليقولون ولد الله وبلفظ واياكم من قوله يخرجون الرسول واياكم وبلفظ ما وعد الرحمن من قوله هذا ما وعد الرحمن
تبتدأ بحركه الحرف أيا كانت فإذا كان اول الكلمه همزه وصل حركت فى الإسم المبدوء بأل بالفتح وفى غيره بالكسر وذلك فى اسم وابن وابنه وامرى وامرأة واثنين واثنتين وحركت فى الأفعال المضموم ثالثها بالضم وفى المفتوح والمكسور بالكسر وتراعى الحركات الأصلية لثالث الفعل وما عرض لا يعتد به فيبدأ نحو انصروا نقص واستهزىء اضطر وأتمن بضم الهمزة فى الجميع ولو فى قراءة أبى جعفر بكسر طاء اضطر الأن الكسرة عارضة لا يعتمد بها ويبتدأ نحو امشوا وقالوا وائتوا بأبائنا بكسر الهمزة لأن الضمه عارضة والكسرة هى الأصل.

 

دروس الشيخ أيمن سويد في علم التجويد

الموضوع التالي


حكم الوقف في القرأن

الموضوع السابق


حكم اللحن في القرأن