حكم الوقف و الإبتداء في القرأن
 

حكم الوقف
العرب لا تقف على متحرك ولا تبتدىء بساكن
فالأصل فى الوقف أن يكون بالسكون ويجوزعند جميع القراء الوقف بالروم أو بالاشمام.
فالروم هو الوقف ببعض الحركة بحيث يسمعه القريب ويكون فى المرفوع والمجرور.

والاشمام هو الوقف بالإشارة إلى الضمة بضم الشفتين بعد سكون الحرف وبراه البصير ولا يسمعه أحد ويكون فى المضموم فقط ويمتنعان فى الساكن الأصلى وهاء التأنيث وميم الجمع وعارض الشكل نحو رحمه و عليكم وأن يشاء الله وفى هاء الضمير خلاف نحو عليه ومنعهما فيما أتم معلى ماتقدم يكون الساكن وقفافيه سكون فقط إذا كان منصوبا وسكون وروم إذا كان مجرورا وسكون وروم واشمام إذا كان مرفوعا مع مراعاه أوجه العارض فى كل وأن الروم لا يتأتى إلا بالقصر كالوصل .


حكم الإبتـــداء
تبتدأ بحركه الحرف أيا كانت فإذا كان اول الكلمه همزه وصل حركت فى الإسم المبدوء بأل بالفتح وفى غيره بالكسر وذلك فى اسم وابن وابنه وامرى وامرأة واثنين واثنتين وحركت فى الأفعال المضموم ثالثها بالضم وفى المفتوح والمكسور بالكسر وتراعى الحركات الأصلية لثالث الفعل وما عرض لا يعتد به فيبدأ نحو انصروا نقص واستهزىء اضطر وأتمن بضم الهمزة فى الجميع ولو فى قراءة أبى جعفر بكسر طاء اضطر الأن الكسرة عارضة لا يعتمد بها ويبتدأ نحو امشوا وقالوا وائتوا بأبائنا بكسر الهمزة لأن الضمه عارضة والكسرة هى الأصل.

 

دروس الشيخ أيمن سويد في علم التجويد