ابْنُ كَيْسَانَ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الحَرْبِيُّ
 
الشَّيْخُ، الثِّقَةُ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ كَيْسَانَ الحَرْبِيُّ، الَّذِي رَوَى عَنْ:يُوْسُفَ القَاضِي (جُزءَ الزَّكَاةِ)، وَ (جُزءَ التَّسْبِيْحِ)، مَا رَوَى سوَاهُمَا.
حَدَّثَ عَنْهُ:البَرْقَانِيُّ، وَالحُسَيْنُ بنُ جَعْفَرٍ السَّلمَاسِي، وَعَلِيُّ بنُ المحسّنِ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيُّ، وَآخرُوْنَ.
قَالَ الخَطِيْبُ:قَالَ لَنَا التَّنُوْخِيُّ:أَرَانَا ابْنُ كَيْسَانَ بخطِّ أَبِيْهِ:وُلِدَ عَلِيٌّ وَمُحَمَّدٌ ابنَايَ فِي بطنٍ وَاحِدَةٍ لَيْلَةَ الجُمُعَةِ لخمسٍ مضينَ مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
قُلْتُ:ثُمَّ مَاتَ أَبُوْهُمَا قَبْلَ الثَّلاَثِ مائَةٍ، وَكَانَ مِنْ جلَّةِ النَّحوِيِّينَ.
وَكَانَ عليٌّ هَذَا عَرِيِّاً مِنَ الفَضِيْلَةِ.(16/330)
قَالَ البَرْقَانِيُّ:كَانَ لاَ يُحسنُ يُحَدِّثُ، سَأَلتُهُ أَنْ يقرأَ لِي شَيْئاً مِنْ حَدِيْثِهِ، فَأَخَذَ كِتَابَهُ وَلَم يَدْرِ مَا يَقُوْلُ.
فَقُلْتُ لَهُ:سُبْحَانَ اللهِ حدَّثَكُمْ يُوْسُفُ القَاضِي، فَقَالَ:سُبْحَانَ اللهِ حَدَّثَكُمْ يُوْسُفُ القَاضِي.
ثُمَّ قَالَ:إِلاَّ أَنَّ سمَاعَهُ كَانَ صَحِيْحاً مَعَ أَخِيْهِ.
وَقَالَ الجَوْهَرِيُّ:سَمِعْتُ مِنْهُ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
قُلْتُ:مَا وَقَعَ الخَطِيْبُ بوَفَاتِهِ.
(31/385)

- فَأَمَّا أَخُوْهُ الأَكبرُ:الإمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ بنُ النَّحْوِيِّ (مكرر 93)
فثِقَةٌ عَالِمٌ.
سَمِعَ مِنْ:إِسْمَاعِيْلَ القَاضِي وَبِشْرِ بنِ مُوْسَى.
رَوَى عَنْهُ:أَبُو عَلِيٍّ بنُ شَاذَانَ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ.
مَاتَ:فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.(16/331)
(31/386)