أَبُو الفَتْحِ الأَزْدِيُّ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ أَحْمَدَ
 
الحَافِظُ، البَارعُ، أَبُو الفَتْحِ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ بُرَيْدَةَ الأَزْدِيُّ المَوْصِلِيُّ، صَاحبُ كِتَابِ (الضُّعَفَاءِ)وَهُوَ مُجَلَّدٌ كَبِيْرٌ.
حَدَّثَ عَنْ:أَبِي يَعْلَى المَوْصِلِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ الصُّوْفِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ جَرِيْرٍ الطَّبَرِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ زَيْدَانَ البَجَلِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ زَاطيَا، وَعَبْدِ اللهِ بن إِسْحَاقَ المَدَائِنِيِّ، وَطريفِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ صَاحبِ عَلِيِّ بنِ الجَعْدِ، وَعَبَّادِ بنِ عَلِيٍّ السِّيْرِيْنِيِّ، وَإِسْمَاعِيْلَ الحَاسِبِ، وَحَمْدَانَ بنِ عَمْرٍو الوَرَّاقِ المَوْصِلِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ سرَاجٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ البَاغَنْدِيِّ، وَالهَيْثَمِ بنِ خَلَفٍ الدُّوْرِيِّ، وَأَبِي عَرُوْبَةَ الحَرَّانِيِّ، وَأَبِي القَاسِمِ البَغَوِيِّ، وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ:أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ، وَأَبُو إِسْحَاقَ البَرْمكِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ الفَتْحِ بنِ فَرْغَانَ وَآخرُوْنَ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ:كَانَ حَافِظاً.
صَنَّفَ فِي عُلُومِ الحَدِيْثِ، وَسَأَلتُ البَرْقَانِيَّ عَنْهُ فَضَعَّفَهُ، وَحَدَّثَنِي أَبُو النَّجِيْبِ عَبْدُ الغفَّارِ الأُرْمَوِيُّ، قَالَ:رَأَيْتُ أَهْلَ المَوْصِلِ يوهِّنُوْنَ أَبَا الفَتْحِ وَلاَ يعدُّوْنَهُ شَيْئاً.
قَالَ الخَطِيْبُ:فِي حَدِيْثِهِ مَنَاكِيرُ.
(31/410)

قُلْتُ:وَعَلَيْهِ فِي كِتَابِهِ فِي (الضُّعَفَاءِ)مُؤَاخذَاتٌ، فَإِنَّهُ ضَعَّفَ جَمَاعَةً بِلاَ دليلٍ، بَلْ قَدْ يَكُونُ غَيْرُهُ قَدْ وَثَّقَهُمْ.(16/349)
مَاتَ:فِي شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَفِيْهَا مَاتَ:مُحَدِّثُ دِمَشْقَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ يُوْسُفَ الرَّبَعِيُّ البُنْدَارُ، وَخطيبُ الخُطَبَاءِ أَبُو يَحْيَى عَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ نُبَاتَةَ الفَارِقِيُّ صَاحبُ (الدِّيْوَانِ)فِي الخُطَبِ، وَالقَاضِي أَبُو سَعِيْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَسَكَا الحَنَفِيُّ بِنَيْسَابُوْرَ، وَأَبُو يَعْقُوْبَ إِسْحَاقَ بنِ سَعِيْدِ بنِ الحَافِظِ الحَسَنِ بنِ سُفْيَانَ النَّسوِيُّ.
قَرَأْتُ عَلَى إِسْحَاقَ بنِ طَارِقٍ، أَخْبَرَنَا يُوْسُفُ بنُ خَلِيْلٍ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بنُ أَسعْدَ (ح).
وَأَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، عَنِ ابْنِ أَسْعَدَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ القَادرِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ عُمَرَ البَرْمكِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الفَتْحِ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ بُرَيْدَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا خَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ، حَدَّثَنَا دُرُسْتُ بنُ حَمْزَةَ، عَنْ مَطَرِ الوَرَّاقِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ أَنَسٍ، عَنْ رَسُوْلِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، قَالَ:
(مَا مِنْ عَبْدَيْنِ مُتَحَابَّيْنِ يَسْتَقْبِلُ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَيُصَافِحَهُ، وَيُصَلِّيَانِ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلاَّ لَمْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَغُفَرَ لَهُمَا ذُنُوبَهُمَا مَا تَقَدَّمَ وَمَا تَأَخَّرَ).
هَذَا حَدِيْثٌ غريبٌ منكرٌ.
أَخرجَهُ البُخَارِيُّ فِي كِتَابِ (الضُّعَفَاءِ)عَنْ خَلِيْفَةَ فِي تَرْجَمَةِ دُرُسْتَ، وَقَالَ:لاَ يُتَابعُ عَلَيْهِ، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ:ضَعِيْفٌ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، أَخْبَرَنَا أَبِي قَالَ:
أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو سَعْدٍ بنُ أَبِي عَصْرُوْنٍ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ طَوْقٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ الفَتْحِ بنِ فَرْغَانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الفَتْحِ بنُ بُرَيْدَةَ...، فَذَكَرَ أَحَادِيثَ.(16/350)
(31/411)