ابْنُ المُزَكِّي أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ النَّيْسَابُوْرِيُّ
 
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الرَّبَّانِيُّ، أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ ابْنُ الشَّيْخِ المُزَكِّي أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى النَّيْسَابُوْرِيُّ.
وُلِدَ:سَنَةَ بِضْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَأَجَازَ لَهُ أَبُو العَبَّاسِ الدَّغُوْلِيُّ الحَافِظُ بخطِّ يدِهِ، قَالَهُ الحَاكِمُ، وَسَمِعَ مِنْ:مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ القَطَّانِ، وَحَجَّ فسَمِعَ مِنِ:ابنِ الأَعرَابِيِّ، وَبِبَغْدَادَ مِنْ مُحَمَّدِ بنِ البَخْتَرِيِّ، وَإِسْمَاعِيْلَ الصَّفَّارِ.
ذكرَهُ الخَطِيْبُ، وَقَالَ:سَمِعَ بِالرَّيِّ مِنْ أَبِي حَاتِمٍ الوَسْقَنْدِي.
مَعْرُوفٌ بِالعِبَادَةِ، اسْتملَى عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الوَرَّاقُ، وَهُوَ أَكبرُ مِنْهُ.
حَدَّثَ عَنْهُ:مُحَمَّدُ بنُ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ وَالأَزْهَرِيُّ، وَأَبُو العَلاَءِ الوَاسِطِيُّ.
قُلْتُ:وَجَعْفَرُ الأَبْهَرِيُّ بِهَمَذَانَ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ سَعْدُوَيْه، وَأَبُو سَعْدٍ الكَنْجَرُوذِيُّ.
وَحَدَّثَ عَنْهُ مِنَ القُدَمَاءِ:وَالدُهُ، وَأَبُو الحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بنُ المُظَفَّرِ، وَحضرَ مجَالسَهُ القُضَاةُ وَالأَشرَافُ.
قَالَ الحَاكِمُ:خرَّجْتُ لَهُ (الفَوائِدَ)وَمَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَعِشْرِيْنَ.
قَالَ:وَتُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَصحبتُهُ بِبَغْدَادَ وَطريقِ مَكَّةَ، وَعِنْدِي أَنَّ الملاَئِكَةَ لَمْ تَكتبْ عَلَيْهِ خطيئَةً.
وَكَانَ عَابداً مُجْتَهِداً، صَامَ الدَّهْرَ نَيِّفاً وَعِشْرِيْنَ سَنَةً.
أَخُوْهُ وَهُوَ الأَسنُّ العَابِدُ الصَّادِقُ، أَبُو الحَسَنِ:(16/498)
(32/91)