الحَلَبِيُّ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ
 
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، القَاضِي، الفَقِيْهُ، القَاضِي، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يَزِيْدَ الحَلَبِيُّ الشَّافِعِيُّ، نزيلُ مِصْرَ.
سَمِعَ مِنْ:جَدِّهِ إِسْحَاقَ، وَعَلِيِّ بنِ عَبْدِ الحَمِيْدِ الغَضَائِرِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ ابْنِ أَخِي الإِمَامِ، وَمُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ نَيْرُوزَ الأَنْمَاطِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ نُوْحٍ الجُنْدَيْسَابورِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ الرَّبِيْعِ بنِ سُلَيْمَانَ الجِيْزِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ زِيَاد النَّيْسَابُوْرِيِّ، وَعِدَّةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ:عَبْدُ المَلِكِ بنُ أَبِي عُثْمَانَ الزَّاهِدُ، وَرَشَأُ بنُ نظيفٍ، وَالحُسَيْنُ بنُ عَتِيقٍ التِّنِّيْسِيُّ، وَعَبْدُ الملكِ بنُ عُمَرَ البَغْدَادِيُّ الرَّزَّازُ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَسْنُوْنَ النَّرْسِيُّ، وَأَبُو الحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بنُ مكِّيٍّ المِصْرِيُّ، وَآخرُوْنَ.
قَالَ:أَبُو عَمْرٍو الدَّانِي:رَوَى عَنِ:ابنِ مُجَاهِدٍ كِتَابَ (السَّبْعَةِ)هُوَ وَشيخُنَا أَبُو مُسْلِمٍ آخِرُ مَنْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ مُجَاهِدٍ.
وَعُمِّرَ أَبُو الحَسَنِ عُمراً طَوِيْلاً حَتَّى نَيَّفَ عَلَى عَشْرٍ وَمائَةٍ فِيمَا بَلَغَنِي.
وَقِيْلَ:إِنَّ مَوْلِدَهُ كَانَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَتُوُفِّيَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ، فَعُمُرُهُ مائَةُ سَنَةٍ وَسَنَةٌ.
أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ القَادرِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمدِ بنُ مُحَمَّدٍ القَاضِي، أَخْبَرَنَا طَاهِرُ بنُ سَهْلٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مكِّيٍّ الأَزْدِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ قُدَامَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ رُقَيَّةَ، عَنْ جَعْفَرِ بنِ إِيَاسٍ، عَنْ حَبِيْبٍ، - يَعْنِي ابنَ سَالِمٍ - ، عَنِ النُّعْمَانِ بنِ بَشِيْرٍ، قَالَ:أَنَا أَعْلَمُ النَّاسِ بِمِيقَاتِ هَذِهِ الصَّلاَةِ؛صَلاَةِ العشَاءِ الآخِرَةِ، كَانَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّيْهَا لِسُقُوْطِ القَمَرِ لِثَالثِهِ.(16/554)
(32/153)