ابْنُ أَخِي مِيْمِي مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ البَغْدَادِيُّ
 
الشَّيْخُ، الصَّدُوْقُ، المُسْنِدُ، أَبُو الحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ هَارُوْنَ البَغْدَادِيُّ الدَّقَّاقُ، أَحَدُ الثِّقَاتِ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ أَخِي مِيْمِي.
سَمِعَ:أَبَا القَاسِمِ البَغَوِيَّ، وَأَبَا جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بنَ إِسْحَاقَ بنِ بُهْلُوْلٍ، وَأَبَا حَامِدٍ الحَضْرَمِيَّ، وَابنَ صَاعِدٍ، وَإِسْمَاعِيْلَ الوَرَّاقَ، وَعِدَّةً.
حَدَّثَ عَنْهُ:أَبُو طَالِبٍ العُشَارِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ بنُ هَزَارْمَرْدَ، وَأَبُو الحُسَيْنِ بنُ النَّقُّوْرِ، وَجَمَاعَةٌ كَثِيْرَةٌ.
وَانْتَشَرَ حَدِيْثُهُ.(16/565)
مَاتِ فِي سَلْخِ رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِيْنَ.
وَقَعَ لَنَا باِلإِجَازَةِ أَرْبَعَةُ أَجْزَاءٍ مِنْ حَدِيْثِهِ.
أَنْبَأَنَا المُؤَمَّلُ بنُ مُحَمَّدٍ وَغَيْرُهُ:أَنَّ الخضرَ بنَ كَامِلٍ السَّرُوْجِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَخْبَرَنَا الحُسَيْنُ بنُ عَلِيٍّ السِّبْطُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْنِ بنُ النَّقُّوْرِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، حَدَّثَتْنَا أُمُّ نَهَارٍ، عَنْ عَمَّتِهَا أُمينةُ أَنَّهَا لَقِيَتْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - فَسَأَلَتْهَا عَنِ الحِنَّاءِ، فَقَالَتْ:لاَ بَأْسَ بِهِ، بَقْلَةٌ رَطْبَةٌ، وَلاَ تَقْرَبْنَهُ وَأَنْتُنَّ حُيَّضٌ، وَقَالَتْ:
(32/167)

كَانَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَلْعَنُ القَاشِرَةَ وَالمَقْشُورَةَ، والواَصِلَةَ وَالمَوْصُولَةَ.
هَذَا حَدِيْثٌ غَرِيبٌ فَرْدٌ.
وَالمَقْشُورَةَ:الَّتِي تَقْشِرُ وَجْهَهَا بِالغُمْرَةِ.(16/565)
تَمَّ بِعَوْنِهِ تَعَالى الجزء السَّادِس عَشَر مِنْ (سِيَر أَعْلام النُّبَلاء)، وَيَليه الجزء السَّابع عَشَر، وَأَوله تَرْجَمَةُ:صَاحِبُ المَوْصِلِ، حُسَامُ الدَّوْلَةِ مُقَلِّدُ بنُ المُسَيَّبِ العُقَيْلِيُّ.
جاءَ في آخِرِ المُجَلَّدِ الْعَاشِرِ مِنَ الْأَصْلِ مَا نَصُّهُ :
تَمَّ الجزءُ الْعَاشِرُ مِنْ (سِيَرْ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ) لِلشَّيخِ الإِمامِ العالمِ العاملِ الحجَّةِ النَّاقدِ البارعِ جَامعِ أَشتاتِ الفُنونِ مُؤرِّخِ الإسلامِ شَمسِ الدِّينِ أَبِي عَبدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عُثْمَانَ الذَّهَبِيِّ فَسَحَ اللهُ في مُدَّتِه.
وَهِي أوَّلُ نُسخةٍ نُسختْ مِن خَطِّ المُصنِّفِ وقُوبلَتْ عليه بِحَسَبِ الإِمكانِ، وَللهِ الحمدُ والمِنَّةُ، وَبِه التَّوفِيقُ والعِصمةُ، وَيَتلُوه في الجُزءِ الَّذي يَلِيهِ - وَهُوَ المُجَلَّدُ الحَادِي عَشَر- صَاحِبُ المَوْصِلِ حُسَامُ الدَّوْلَةِ مُقَلِّدُ بنُ المُسَيَّبِ العُقَيْلِيُّ.
وَكَانَ الفرَاغُ مِنْهُ لَيْلَةَ الْأَحَدِ، لِعَشْرٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَجَب، سَنةَ إِحدَى وأَرْبَعين وَسَبْع مائَة.
(32/168)

المُجَلَّدُ السَّابِعَ عَشَرَ
(17/5)