ابْن الجَسُوْرِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ الأُمَوِيُّ
 
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، الأَدِيْبُ، أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ سَعِيْدِ بنِ الحُبَابِ الأُمَوِيُّ مَوْلاَهُمُ، القُرْطُبِيّ، ابْنُ الجَسُور، وَقَدْ كَنَّاهُ أَبُو إِسْحَاقَ بن شِنْظير:أَبَا عمير، وَالأَوّلُ أَصحّ.
حَدَّثَ عَنْ:قَاسِم بن أَصْبَغَ، وَوَهْب بن مَسَرَّة، وَمُحَمَّدِ بن عَبْدِ اللهِ ابْن أَبِي دُلَيْم، وَمُحَمَّدِ بن مُعَاوِيَةَ، وَأَحْمَد بنِ مُطَرِّف.
حَدَّثَ عَنْهُ:الصَّاحبَان، وَأَبُو عُمَرَ بنُ عَبْدِ البَرِّ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ الخَوْلاَنِيّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ بنُ حَزْم، وَهُوَ أَكْبَر شَيْخٍ لابْنِ حَزْم.
مَاتَ فِي ذِي القَعْدَةِ سَنَة إِحْدَى وَأَرْبَع مائَة ولَهُ نَيِّفٌ وثَمَانُوْنَ سَنَةً.(17/149)
وَكَانَ خَيِّراً صَالِحاً شَاعِراً، عَالِي الإِسْنَاد وَاسِعَ الرِّوَايَة، صَدُوْقاً.
قَالَ أَبُو عُمَرَ بنُ عَبْدِ البَرِّ:قَرَأْتُ عَلَيْهِ(المُدَوَّنَة)عَنِ ابْنِ مَسَرَّة، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ وَضَّاح، عَنْ مُؤَلّفهَا سُحْنُوْن، وَقَرَأْتُ(تَفْسِيْر)ابْنِ عُيَيْنَةَ بروَايته عَنْ قَاسِم بنِ أَصْبَغ وَ(المُوَطَّأ)حَدَّثَنَا بِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عِيْسَى بن رِفَاعَةَ، عَنْ يَحْيَى بنِ أَيُّوْبَ العَلاَّف، عَنِ ابْنِ بُكَيْر، عَنْ مَالِك.
وَمَاتَ فِي العَام قبلَه بِأَشهر شَيْخُ المَالِكِيَّة بِالأَنْدَلُسِ أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ المَكْوِيّ مصَنّفُ(الاسْتيعَاب)فِي المَذْهَب فِي مائَة جُزْء.
تُوُفِّيَ فجأَةً عَنْ سِتٍّ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.
وَكَانَ رَأْساً فِي العِلْمِ وَالعمل.
وَمَاتَ العَلاَّمَة أَبُو عُبَيْدٍ أَحْمَد بن مُحَمَّدٍ الهَرَوِيُّ صَاحِبُ(الغَرِيْبين)فِي رَجَبٍ، وَالعَدْلُ حَمْد بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَلِيٍّ الدِّمَشْقِيُّ صَاحِبُ دويرَة حمد مذبوحاً فِي دَاره، وَالأَدِيْبُ البَلِيْغُ أَبُو الفَتْحِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ البُسْتِيّ، وَشَيْخُ نَيْسَابُوْر السَّيِّد أَبُو الحَسَنِ العَلَوِيّ، وَأَبُو عَلِيٍّ مَنْصُوْرُ بنُ عَبْدِ اللهِ الخَالديُّ الهَرَوِيُّ أَحدُ الضُّعَفَاء.(17/150)
(33/141)