الصَّيْرَفِيُّ أَبُو سَعِيْدٍ مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى بنِ الفَضْلِ
 
الشَّيْخُ، الثِّقَةُ، المَأْمُوْنُ، أَبُو سَعِيْدٍ مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى بن الفَضْلِ بنِ شَاذَانَ، الصَّيْرَفِيُّ، ابْنُ أَبِي عَمْرٍو النَّيْسَابُوْرِيُّ.
كَانَ وَالِدُهُ أَبُو عَمْرٍو مُثْرِياً، وَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى الأَصَمِّ، فَكَانَ لاَ يُحَدِّثُ حَتَّى يَحْضُرَ مُحَمَّدٌ هَذَا، وَإِنْ غَابَ عَنْ سَمَاع جُزءٍ أَعَاده لَهُ، فَأَكْثَرَ عَنْهُ جِدّاً.
وَسَمِعَ:أَيْضاً مِنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ يَعْقُوْبَ الشَّيْبَانِيّ، وَيَحْيَى بنِ مَنْصُوْرٍ القَاضِي، وَأَبِي حَامِدٍ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ شُعَيْب، وَطَائِفَة.
حَدَّثَ عَنْهُ:أَبُو بَكْرٍ البَيْهَقِيُّ، وَالخَطِيْبُ، وَأَبُو صَالِحٍ المُؤَذِّنُ، وَأَبُو إِسْمَاعِيْلَ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ الهَرَوِيُّ، وَطَاهِرُ بنُ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِي، وَأَبُو القَاسِمِ بنُ مَنْدَة، وَالقَاسِمُ بنُ الفَضْلِ الثَّقَفِيّ، وَمَكِّيُّ بنُ عَلاَّنَ الكَرْجِي، وَأَحْمَدُ بنُ سَهْل السَّرَّاج، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ آخِرُهُم مَوْتاً عَبْدُ الغَفَّارِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ شِيْرَوَيْه التَّاجِرُ البَاقِي ?ِلَى سَنَة عَشْرٍ وَخَمْسِ مائَةٍ.
مَاتَ:فِي ذِي الحِجَّةِ سَنَة إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، عَنْ نَيِّفٍ وَتِسْعِيْنَ سَنَةً.(17/351)
(33/339)

وَفِيْهَا مَاتَ:أَبُو بَكْرٍ الحِيْرِيُّ، وَأَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ سُلَيْمَانَ السَّلِيْطِيُّ النَّيْسَابُوْرِيُّ النَّحْوِيُّ المُعَدَّل - سَمِعَ:الأَصَمَّ وَكَانَ ثِقَةً - ، وَفَاتحُ الهِنْدِ السُّلْطَانُ مَحْمُوْدُ بنُ سُبُكْتِكِيْن، وَرَاوِي التِّرْمِذِيّ إِسْمَاعِيْلُ بنُ يَنَال المَرْوَزِيّ - سَمِعَ(الجَامع)مِنْ مَوْلاَهُ المَحْبوبِي، وَعُمِّرَ - ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الأَصْبَهَانِيُّ الجَمَّال، وَالأَدِيْبُ العَلاَّمَةُ أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ العَاصِ بنِ دَرَّاج القَسْطَلِّيُّ الأَنْدَلُسِيُّ شَاعِرُ عَصْرِهِ، وَأَبُو عَلِيٍّ الحُسَيْنُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ يَعْقُوْبَ البَجَّانِيّ رَاوِي(الوَاضحَة)عَنْ سَعِيْدِ بنِ فَحْلُوْنَ عَنْ خَمْس وَتِسْعِيْنَ سَنَةً.
(33/340)