الحَلْوَائِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَحْمَدَ بنِ نَصْرٍ
 
الشَّيْخُ، العَلاَّمَةُ، رَئِيْسُ الحَنَفِيَّةِ، شَمْسُ الأَئِمَّةِ الأَكْبَرُ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَحْمَدَ بنِ نَصْرِ بنِ صَالِحٍ البُخَارِيُّ، الحَلْوَائِي - بِفَتح الحَاء وَبَالمَدِّ - إِمَامُ أَهْلِ الرَّأْي بِتِلْكَ الدِّيَار.
تَفقَّه بِالقَاضِي أَبِي عَلِيٍّ الحُسَيْن بن الخَضِر النسفِي.
وَحَدَّثَ عَنْ:عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حُسَيْن الكَاتِب، وَأَبِي سَهْلٍ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مَكِّيّ الأَنْمَاطِيّ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ غُنْجَار الحَافِظ، وَصَالِحِ بن مُحَمَّدٍ، وَجَمَاعَة.
وَصَنَّفَ التَّصَانِيْفَ، وَتَخَرَّجَ بِهِ الأَعْلاَم.
أَخَذَ عَنْهُ:شَمْسُ الأَئِمَّة مُحَمَّدُ بنُ أَبِي سَهْل السَّرْخَسِيّ، وَفخرُ الإِسْلاَم عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ البَزْدَوي، وَأَخُوْهُ صدرُ الإِسْلاَم أَبُو اليس? مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَالقَاضِي جَمَالُ الدِّيْنِ أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَشَمْسُ الأَئِمَّة أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الزَّرَنْجَرِي، وَآخَرُوْنَ سمَّاهم أَبُو العَلاَء الفرضِي.
ثُمَّ قَالَ:وَمَاتَ بِبُخَارَى فِي شَعْبَانَ سَنَة سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة، وَدُفِنَ بِمَقْبَرَة الصُدُوْر.(18/178)
وَأَمَّا السَّمْعَانِيّ فَقَالَ فِي(الأَنسَاب):تُوُفِّيَ بِكسّ، وَحُمِلَ إِلَى بُخَارَى سَنَة ثَمَانٍ أَوْ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ.
وَقَالَ عَبْدُ العَزِيْزِ النَّخْشَبِيّ فِي(مُعجمه):هُوَ شَيْخٌ عَالِم بِأَنْوَاع العُلُوْم، مُعْظِّمٌ لِلْحَدِيْثِ، غَيْرَ أَنَّهُ مُتسَاهل فِي الرِّوَايَة.
تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ:سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
وَفِيْهَا مَاتَ:عَلِيّ بن حُمَيْدٍ الذُّهْلِيّ؛خطيب هَمَذَان وَشيخُهَا، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ القَزْوِيْنِيّ؛مُقْرِئ مِصْر، وَشيخ المَالِكِيَّة أَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمْروس البَغْدَادِيّ.(18/179)
(35/160)