القَاضِي حُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ المَرُّوْذِيُّ
 
العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّة بِخُرَاسَانَ، أَبُو عَلِيٍّ المَرُّوْذِيُّ.
وَيُقَالُ:لَهُ أَيْضاً المَرْوَرُّوْذِيّ الشَّافِعِيّ.
حَدَّثَ عَنْ:أَبِي نُعَيْمٍ سِبْط الحَافِظ أَبِي عوَانَة.
حَدَّثَ عَنْهُ:عَبْدُ الرَّزَّاقِ المَنِيْعِيّ، وَمُحيِي السُّنَّة البَغَوِيّ، وَجَمَاعَة، وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ الوُجُوه فِي المَذْهَب.
تَفقَّه بِأَبِي بَكْرٍ القفَال المَرْوَزِيّ.
وَلَهُ:(التعليقَة الكُبْرَى)، وَ(الفتَاوَى)، وَغَيْر ذَلِكَ، وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ، وَكَانَ يُلَقَّبُ بحَبْر الأُمَّة.
وَمِمَّا نقل فِي(التعليقَة)أَنَّ البَيْهَقِيّ نَقلَ قَوْلاً لِلشَّافعِيّ:أَنَّ المُؤَذِّن إِذَا ترك الترجيع فِي أَذَانه لَمْ يَصحَّ أَذَانُه.
وَقِيْلَ:إِنَّ إِمَام الحَرَمَيْنِ تَفَقَّهَ عَلَيْهِ أَيْضاً.
وَمِنْ أَنبل تَلاَمِذته مُحيِي السّنَّة صَاحِب(التَّهْذِيب).(18/262)
مَاتَ القَاضِي حُسَيْن:بِمَرْو الرُّوْذ فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
وَفِيْهَا تُوُفِّيَ:أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سِيَاوش الكَازرُوْنِيّ، وَالحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ الصَّمد اللبَّاد المُقْرِئ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ الحَسَنِ التِّنِّيْسِيّ ابْن النَّحَّاسِ، وَوَالِد قَاضِي المَارستَان، وَعَبْدُ اللهِ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ كُبَيْبَة الدِّمَشْقِيّ، وَأَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ سَهْل الوَاسِطِيّ ابْنُ الخَالَة، وَالمُفْتِي مُحَمَّدُ بنُ عتاب بقُرْطُبَة، وَأَبُو الغَنَائِمِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الغَرَّاء بِبَيْتِ المَقْدِس، وَصَاحِبُ الغرب أَبُو بَكْرٍ بنُ عُمَرَ اللَّمْتونِي.(18/263)
(35/240)