الحَسْكَانِيُّ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ
 
الإِمَامُ المُحَدِّثُ، البَارِعُ، القَاضِي، أَبُو القَاسِمِ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَسْكَانَ القُرَشِيُّ، العَامِرِيُّ، النَّيْسَابُوْرِيُّ، الحَنَفِيُّ، الحَاكِمُ.
وَيُعْرَفُ أَيْضاً بِابْنِ الحَذَّاء، مِنْ ذُرِّيَّة الأَمِيْر الَّذِي افْتَتَحَ خُرَاسَان؛عَبْدِ اللهِ بن عَامِرِ بنِ كُرَيْز.
حَدَّثَ عَنْ:جَدِّهِ، وَعَنْ أَبِي الحَسَنِ العَلَوِيّ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ الحَاكِم، وَأَبِي طَاهِر بن مَحْمِش، وَعَبْدِ اللهِ بن يُوْسُفَ، وَابْنِ فَنْجُويه الدِّيْنَوَرِيّ، وَأَبِي الحَسَنِ بن السقَّا، وَعَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ بنِ عبدَان، وَخَلْقٍ، إِلَى أَنْ يَنْزِل إِلَى أَبِي سَعْدٍ الكنجروذِي، وَطَبَقَتِهِ.
اختصَّ بصحبَة أَبِي بَكْرٍ بنِ الحَارِثِ النَّحْوِيّ، وَلاَزَمَهُ، وَأَخَذَ أَيْضاً عَنِ الحَافِظ أَحْمَدَ بنِ عَلِيِّ بنِ مَنْجَوَيْه.
وَتَفَقَّهَ بِالقَاضِي صَاعِد بن مُحَمَّد.
وَصَنَّفَ وَجَمَعَ، وَعُنِي بِهَذَا الشَّأْن.
لاَزمه الحَافِظ عبدُ الغَافِرِ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، وَأَكْثَر عَنْهُ، وَأَوْرَدَه فِي(تَارِيْخِهِ)، لَكِنِّي مَا وَجَدْتُهُ أَرَّخ مَوْتَه، وَالظَّاهِر أَنَّهُ بَقِيَ إِلَى بَعْد السَّبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
حَدَّثَ عَنْهُ:وَجيهٌ الشحَّامِي فِي(مَشيخَتِهِ)حَدِيْثاً، يَرْوِيْهِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ يُوْسُفَ بن بامُويه.(18/270)
(35/245)

- أَمَّا:أَبُو سَعْدٍ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ حَسْكُوَيْه
فَشيخٌ كَانَ حيّاً بَعْد الثَّمَانِيْنَ وَأَرْبَع مائَة.
يَرْوِي عَنْهُ:عبدُ الخَالِق بنُ زَاهِر الشحَّامِي، وَيَرْوِي وَالِده أَيْضاً عَنْ وَالِدِهِ عَبْدِ اللهِ صَاحِبِ أَبِي الحُسَيْنِ الخفَّافِ.
(35/246)