التَّفَكُّرِيُّ يُوْسُفُ بنُ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ
 
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الزَّاهِدُ، المُحَدِّثُ المُتْقِنُ، أَبُو القَاسِمِ يُوْسُفُ بنُ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ التَّفَكُّرِيُّ الزَّنجَانِيُّ.
سَمِعَ بزنجَان مِنْ:أَبِي عَبْدِ اللهِ الحُسَيْن الفلاَكِي، وَأَبِي عَلِيّ بنِ بُنْدَار، وَبِأَصْبَهَانَ مِنْ أَبِي نُعَيْمٍ الحَافِظ، وَقرَأَ عَلَيْهِ(مَعَاجِم الطَّبَرَانِيّ)الثَّلاَثَة، وَسَمِعَ:بِبَغْدَادَ مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ البَرْمَكِيّ، وَالصُّوْرِيّ.
وَإِنَّمَا طلب هَذَا الشَّأْن وَقَدْ كَبِرَ، فَإِنَّ مَوْلِدهُ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة.
وَقرَأَ الفِقْه بِبَغْدَادَ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ، وَلاَزمه حَتَّى صَارَ مِنْ كِبَارِ أَصْحَابه، وَكَانَ مِنَ العُلَمَاءِ العَامِلين، ذَا وَرَعٍ وَخُشُوع وَتَأَلُّهٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ:إِسْمَاعِيْلُ بنُ السَّمَرْقَنْدِيّ، وَعبدُ الخَالِق بنُ أَحْمَدَ اليَوسفِيّ، وَشِيرْوَيْه الدّيلمِيّ، وَغَيْرُهُم.
تُوُفِّيَ إِلَى رَحْمَة الله:بِبَغْدَادَ فِي حَادِي عشر ربيع الآخر، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة وَلَهُ ثَمَانٌ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً.
(36/32)